كـــــــلام في السياســه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

سياسه دينيــــــــــه

ام سياسه علمانيه

ام سياسه امريكيه

ام سياسه وكلها اسماء تم وضعها على الطاوله العالميـــــه

لالهاء امم او لمحاوله اجبار امم على تنفيذ سياسيه امريكيه

نعلم والكل يعلم ان السياسه الامريكيه هي سياسه علمانيه بحته وانه لا فرق بين الاديان

المنتشره في الولايات المتحده وكلهم سواسيه كاسنان المشط او هكذا يحبون ان يوهومنا

به وخير مثال على ذلك ان الديانه غير موجوده في جواز السفر الامريكي ولكن من شروط

الهجره او الحصول على جواز سفر ان تذكر ديانتك

لوعدنا بالتاريخ الى الماضي ومنذ ان انتهت الحرب البارده بين القطيبن الاتحاد

السوفيتي والولايات المتحده ومن ذلك التاريخ ما فتئت الولايات المتحده بمحاربه الاسلام

وكل فتره من الفترات تحت مسمى جديد وللاسف تتلقفه الابواق العالميه بالتحليل

والتنظير لترسيخ هذا المسمى في عقول الناس كيفما تشاء

بدات هذه الحرب بمحاربه ما يسمى بالسلفيه الاسلاميه حيث انتقدوا هذه السلفيه فجعلوها

رمز للتخلف والرجعيه مما نتج عن هذه الحمله الشرسه اتساع التدين وخاصه بين الشباب

المسلم على نهج السلف الصالح ادى بالبعض الى الوصول الى مرحلة ما

نسميه في وقتنا الحاضر بالتعصب الديني

وفي المرحله الثانيه بدات السياسه الامريكيه بمحاربة الاسلام تحت مسمى جديد وهو

محاربة الاصوليه الاسلاميه فاعملوا فيها تشنيعها وتشويها وجعلوا الاصوليه الاسلاميه

هي المسئوله عن تفريخ التمرد والعنف وكما بالاسلوب السابق بدات هذه الابواق بالتزمير

والتطبيل والتهليل من جديد لهذا المسمى الجديد واستنفرت كل الامكانيات اللازمه لملاحقه

والتنكيل بمن وصفوهم بالاصولين او المشتبه به انه اصولي ولكن رغم هذه الحرب الشرسه

على الاسلام والمسلمين زاد تمسك الشباب بالاسلام وزادت الحرب الشرسه بين كلا الطرفين

وعندما لم تجد السياسه الامريكيه في المراحل السابقه لجأت الى شيئ فظيع وهو الصاق

الارهاب بالاسلام تحت مسمى جديد الارهاب الاسلامي وقد كانت الولايات المتحده هي

راس الحربه في جميع مراحل هذه الحرب وقد سعت في كل مرحله من المراحل الى تكريس

كل امكانيتها لانجاح هذه الحملات تحت عنوان محاربة الارهاب وقد حرصت الولايات المتحده

هذه المره بتعزيزها بالقرارات الدوليه والمؤتمرات الاقليميه تحت مسمى

جديد وهو محاربة الارهاب وقد سخرت ترسانتها الاعلاميه الضخمه لهذه الحمله ووصفت

المسلمين بابشع الصفات انهم مجموعه من البدو المتخلفين وحشيين همجين قتله يكرهون

حضارتنا يكرهون ديقوقراطيتنا شعوبنا لان حضارتهم متخلفه وفاسده يحسدوننا على

هيبتنا نفوذنا ورغم كل امكانياتهم التي قامو بتوفيرها الا انها سقطت شر سقطه سواء

في افغانستان او لبنان و حتى بالعراق وكلما ازدادت حدة السقوط ازدادت هذه الحرب شراسه

وقد دفعههم هذه السقطه الى اختراع مسمى جديد وهو الفاشيه الاسلاميه وهو وصف لم يستخدمه

أي مسئول غربي منذ الحروب الصليبه الا انهم قاموا باستخدامه ولنعد لسياسة هذا البلد

الذي يحارب الدول الاخرى بحجه حرية الاديان ويحاول ان يماري او يجعل الكل يتغنى

بهذه السياسه وانه علماني ولا علاقه للدين بالدوله لاهداف موبؤه تخدم مصالحه

ولننظر الى حال تركيا العلمانيه التي لا زالت تستجدي رضى السيد الامريكي

والاوروبي حتى يتم الاعتراف بانها اوروبيه ورغم ان علمنة تركيا قد تفوقت على علمنة أي

دوله موجوده على هذه الارض الا انها لغاية الان لم ولن تنال الاعتراف بها حتى تقتلع اقتلاع

كل مسمى اسلامي من افئدة اهلها فللاسف فقد اصبحت كمن رقص على السلم لم يستطع

النزول كما لم تستطيع الصعود والوصول الى ما تريد ومهما قدمت ومهما فعلت فستظل العباره

المعهوده التي دائما نسمعها وتكررها هذه الدوله تقدم جيد ولكن هذا لا يكفي